|
2020-09-27 1890

ندوةً إلكترونية تناقش آثار إنكار عصمة النبي (صلَّى اللـهُ عليه وآلِه) التشريعية والتكوينية...


 ضمن ملتقى السيرة النبوية عقدت دار الرسول الأعظم (صلَّى اللـهُ عليه وآلِه) في مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، ندوة الكترونية تناقش فيها (آثار إنكار عصمة النبي (صلَّى اللـهُ عليه وآلِه) التشريعية والتكوينية) عبر منصة الــ(ZOOM)، وذلك يوم الجمعة الموافق 25/ 9/ 2020.
ويُحاضر في هذه الندوة "سماحة الشيخ علي صبحي الطائي السماوي" أستاذ في الحوزة العلمية (دام توفيقه)" وكان في إدارة الندوة الأستاذ الدكتور "عادل نذير بيري" رئيس دار الرسول الأعظم محمد (صلَّى اللـهُ عليه وآلِه) بدوره رحب السيد رئيس الدار أجمل الترحيب بسماحة الشيخ علي صبحي الطائي السماوي (دام توفيقه) والاساتذة الأفاضل المشاركين في هذه الندوة، وقد نوقشت في هذه ‏الندوة جملة من الموضوعات ذات الاهمية الكبيرة في السيرة المباركة للنبي الاعظم (صلَّى اللـهُ عليه وآلِه).‏
وبخصوص هذه الندوة الإلكترونية صرح الأستاذ الدكتور "عادل نذير بيري" قائلاً: "ضمن نشاطات دار الرسول الأعظم (صلَّى اللـهُ عليه وآلِه) الثابته هو إقامة سلسلة ندوات في ملتقى السيرة النبوية وفي هذه السلسلة تسلط الأضواء على مجموعة من الأثارات والمحطات التي تتخلل سيرة النبي الأكرم (صلَّى اللـهُ عليه وآلِه) وعرضها على القرآن الكريم ومفاتشة الحضور والمختصين والمهتمين بهذا النمط من الدراسة والبحوث الحافة بسيرة النبي الأكرم (صلَّى اللـهُ عليه وآلِه) وفي هذا الصدد فأن هذه النشاطات انما تهدف الى إزالة الشوائب التي تتخل السيرة وذلك بعرضها على القرآن الكريم، ومن ثم هذا الاهتمام وتتبع من السيرة النبوية والنظر إليها بوصفها محطة او بوصفها مصدرًا من مصادر التشريع الإسلامي لذلك من الضروري جدًا ان تتوافق سيرة النبي الأكرم (صلَّى اللـهُ عليه وآلِه) مع معطيات النص القرآني وهذا التلاحم بين السيرة والقرآن يعطي أولوية للفقيه وأولوية للباحث في ان يعتمد السيرة النبوية إعتمادًا تشريعيًا"
وأضاف:" انما تسعى دار الرسول الأعظم (صلَّى اللـهُ عليه وآلِه) بتوجيه من إدارة العتبة العباسية المقدسة في ان يتميز نشاط الدار بتسليط الضوء على السيرة النبوية في ضوء القرآن الكريم ولذلك نحن في دار الرسول الأعظم(صلَّى اللـهُ عليه وآلِه) أشركنا قطاعي الحوزة الشريفة والأكاديمية المعروفة برصانة بحوثها وهذا التزاوج والتظافر بين الجهود الحوزوية والجهود الأكاديمية إنما يصب في مصلحة دراسة السيرة النبوية وفي مصلحة البحث للسيرة النبوية لأنه من المعروف أن الضوابط الحوزة العلمية وتسليط الأضواء على مجموعة من المصادر التي يهتم بها الدرس الحوزوي بلا شك يسهم ويرفد الدرس او التوجه الأكاديمي في البحث العلمي وعلى هذا المنوال يتساوق الدرس الأكاديمي مع الدرس الحوزوي في رصد السيرة النبوية وإعادة قراءتها وأنتاجها على نحو يلبي حاجة المرحلة الراهنة".
وأشار: "نحن عازمون على ان نواصل بخطىٍ حثيثة في سبيل إقامة هذه النشاطات رغم الجائحة التي تعصف بالبشرية، وذلك ان الندوات بعد ان كانت حضورية وواقعية استجابةً لتوجيهات خلية الأزمة والإرشادات الصحية فضلاً عن توجيهات المرجعية الرشيدة بضرورة الإلتزام بالإجراءات الصحية ارتأينا ان تكون هذه النشاطات وهذا الملتقى الرابع للسيرة النبوية ان يكون إلكترونيًا وان يكون الحضور الكتروني فنضمن بذلك التباعد الاجتماعي إلا ان ثمة تباعد إجتماعيًا الى ان تقاربًا فكريًا وثقافيًا وحضاريًا ينشط في قبال ذلك وخير مثال على هذا هو ملتقى للسيرة النبوية وسائر الأنشطة الثقافية والفكرية التي ترعاها العتبات المقدسة ولا سيما العتبة العباسة المقدسة".
ومن الجدير بالذكر انّ الدار تشكيل مؤسسي يعمل على تعريف الذات والآخر بشخص الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله) وتوثيق ما يتعلق به والافادة منه في التصحيح والتأهيل والتبليغ والتطوير.