|

منزل السيّدة فاطمة عليها السلام


يقع هذا المنزل في الطرف الشرقيّ لمسجد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ويتوسّط حُجرات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الأخرى. يقول مؤلّف كتاب التعرّف على المدينة: "إذا أخذنا بعين الاعتبار الأقوال الثابتة، فإنّ المسلَّم به أنّ منزل فاطمة عليها السلام يقع بين القبر والمنبر". خاطب شخص عبد الله بن عمر طالباً منه أن يُحَدثّه حول عليّ بن أبي طالب. قال عبد الله: إذا أردت أن تعرف مقام ومنزلة عليّ عليه السلام عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فانظر إلى بيته بالنسبة إلى بيوت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم أشار بيده إلى منزل عليّ وفاطمة عليهما السلام وقال: هذا بيته المتوسّط بيوت النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.
من جملة ما يمتاز به هذا المنزل أيضاً أنّه لا طريق إلى داخله إلّا من المسجد وفي هذا الأمر عناية قد تكون مجهولة عند المسلمين. كتب السيّد محمّد باقر النجفيّ أنّ كافّة المؤرّخين قد أذعنوا بأنّ منزل عليّ لا يمتلك أيّ باب سوى الباب المفتوح من المسجد