|

غار الطاقية او شق احد


غار الطاقية أو شق أحد ، هو أحد الأماكن المباركة التي تشرفت بأن يدخلها الرسول صلى الله عليه وآله ، فقد تداوي فيه الرسول عندما كسرت رباعيته وجرح في وجهه صلوات الله عليه وآله في غزوة أحد .
والطاقية أسفل صخرة كبيرة من صخور جبل أحد ، وهو الموضع الذي استند إليه الرسول (صلى الله عليه وآله) برأسه فلانت له الصخرة حينذاك تحت رأسه، ومازال موقع رأسه عليه ظاهرا حتى الآن كما يقال فلذلك سمي بغار الطاقية منذ ذلك الوقت
وهو يقع بالقرب من جبل أحد ، وعلى بعد خطوات يسيرة من مسجد الفسح للقادم إلى قبر الحمزة عليهم السلام وشهداء أحد ، وهو في اتجاه المسجد المذكور نفسه .
وفي هذا الغار قامت السيدة فاطمة ـ عليها السلام ـ بنت الرسول بمعالجة الرسول صلى الله عليه وآله ، وقامت بغسل دمائه الشريفة ومداواته ، وكان الإمام علي بن ابي طالب ـ عليه السلام ـ يضع الماء على رأس الحبيب المصطفى.


وهذا الغار هو موجود حتى الآن على حالته ، ومن يزره يجد رائحته طيبة كالمسك؛ لان دم الحبيب المصطفي صلوات الله عليه وآله قد سقطت فيه وعلى أرضه فعطرت المكان ولكن المتشددين والمتطرفين قاموا بإغلاق باب الغار بالاسمنت حتى يمنعوا الناس من التبرك بمثل هذا المكان.