|
2022-10-14 1534

اقامت دار الرسول الاعظم(ص) التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة احتفالها السنوي بذكرى مولد النبي (ص)


اقامت دار الرسول الأعظم ( صلى الله عليه واله ) التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة احتفالها السنوي بذكرى مولد سيد الكائنات ونبي الرحمة محمد (صلى الله عليه واله
وقال معاون رئيس الدار الدكتور ليث الوائلي في كلمة له بحفل الختام، إنّ شهر ربيع الأوّل في هذا العام يثير شعورين متناقضين يختلجان في النفس، الأول هو الفرح والسرور والبهجة بذكرى المولد النبوي المبارك، والثاني هو شعور بالحزن والألم والوجع على ما آل إليه حال الأمة وأبنائها في زماننا هذا".
وأضاف، أنّ الاحتفاء بمولد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) واجبٌ تجاه هذه الشخصية العظيمة التي لها فضل كبير على هذه الأمّة وأبنائها حتى قيام الساعة، ويكفينا فخراً إنّنا ممن يحتفون بمولد رسول الله (صلى الله عليه واله) تعظيماً وتفخيماً لقدره ومنزلته، فمن عظمة المولد النبوي الشريف أنّ الموافق والمخالف يشتركان في إحياء الذكرى العطرة، فالموافق يحييها بالفرح والبهجة والسرور، أمّا المُخالف فيُحييها بالإنكار والتبديع".
وقد حرصت دار الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله)، على أن تكون منبراً هادفاً ولساناً ناطقاً بالحق صادحاً بحب الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) مظهرةً سيرته الوضاءة وشخصيته الفذّة عن طريق إقامة المؤتمرات العلمية والندوات الثقافية وإصدار الكتب والمجلات المختصّة بالحديث عنه، يوضّح الوائلي. وأكّد أنّ "القرآن الكريم والنبي محمد (صلى الله عليه وآله)؛ هما من يوحدنا، لذلك نريد اليوم أن نستثمر هذه المناسبة العظيمة ليكون شعارنا بعد اليوم، محمد (صلى الله عليه وآله) قدوتنا. وشهد الحفل فقرة شعرية للشاعرين حسن سامي وفاضل حسن ثم عُرض فلم تعريفي لدار الرسول الأعظم وانشطتها. واختتم الحفل بجلسة بحثية للشيخ زمان الحسناوي بعنوان (مدح الرسول الأعظم)