|

مقبرة احد



مقبرة شهداء أحد تقع ضمن ساحة الشهداء في المدينة المنورة، ودفن فيها حمزة بن عبد المطلب عم النبي-صلى الله عليه وآله سلم- وثلة من صحابته ممن استُشهدوا في معركة أُحُد التي وقعت سنة 3هـ

أدى سقوط الأمطار بغزارة إلى تجريف الأرض التى بها شهداء غزوة أحد، وكان من العلماء ورجال الدين الاسلامي في هذا الوقت أن يجتمعوا معاً لإنقاذ الموقف، ومنع تجريف بعض قبور الصحابة الكرام في هذا المكان ، وكان القرار بنقل بعض الجثامين إلى أماكن أخرى بعيدة عن تلك الفيضانات والتجريف.ومن بين تلك الجثامين كان جثمان حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم .وكان ممن قاموا بنقل جثمانه هو الشيخ محمود الصواف الذي يذكر أنه وجد جثة سيدنا حمزة كما هي بعد أكثر من 1400 عام! بل الغريب في ذلك أنه عند تحريك يده نزف الدم منه.
ونقل الدكتور طارق السويدان في سلسلته ((قصة النهاية)) نقلا مباشرا عن الشيخ محمود الصواف الحادثة العظيمة التي تشرف بها بعض العلماء في إعادة دفن بعض الصحابة من شهداء أحد وكيف أنهم شاهدوا الصحابة رضوان الله عليهم بعد مضي 1400 سنة من استشهادهم رضوان الله عليهم وكيف أن أجسادهم باقية كما هي لم تتغير ولم تتعفن ولم تتحلل.
يقول الدكتور طارق السويدان:
" وقد حدثنا الشيخ محمود الصواف رحمه الله انه دُعي فيمن دُعي من كبار العلماء لإعادة دفن شهداء أحد من الصحابة رضي الله عنهم في مقبرة شهداء أحد مقبرة معروفة أصابها سيل فانكشفت الجثث فدعي مجموعة من كبار العلماء لإعادة دفن هؤلاء الصحابة، ويحدثنا الشيخ محمود الصواف أنه حضر ذلك بنفسه فيقول ممن دفنت دفنت حمزة بن عبد المطلب؛ فيقول كان ضخم الجثة مقطوع الأنف والأذنين بطنه مشقوق وقد وضع يده على بطنه؛ فيقول فلما حركناه ورفعنا يده سال الدم. ويقول دفنته مع من دفنت من صحابة النبي صلى الله عليه وآله من شهداء أحد "
وأضاف الدكتور طارق السويدان قائلاً:
"فهذا أمر ثابت بالتواتر وبرؤية العين, بلغنا الله وإياكم مكانة الشهداء، وقد حدثنا أي (الشيخ عن ريح المسك التي فاحت لما سال الدم "